اكتشافات جديدة حول دور النشاط البدني في الوقاية والعلاج من أمراض القلب دلائل قوية وتوجيهات عملية

تسلط الدراسات الحديثة الضوء على دور النشاط البدني في الوقاية والعلاج من أمراض القلب، حيث تشير إلى وجود علاقة عكسية بين شدة النشاط البدني وخطر الإصابة بأمراض القلب. فقد أظهرت دراسة نُشرت عام 2020 أن ممارسة التمارين عالية الشدة لمدة ثلاث ساعات أسبوعياً تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 35% مقارنة بعدم ممارسة أي نشاط بدني. كما أن النشاط الخفيف مثل المشي اليومي له تأثير وقائي، وإن كان بدرجة أقل. بالإضافة إلى ذلك، تُظهر الأبحاث أن التدريبات القاسية يمكن أن تكون فعالة في تحسين وظائف القلب لدى المرضى المصابين بفشل قلبي مزمن. هذه النتائج تدعم فكرة أن النشاط البدني يمكن أن يكون جزءاً أساسياً من خطط العلاج والتدبير الصحي لمختلف الحالات المرتبطة بالقلب.

إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
اكتشافات جديدة حول تأثير الرياضيات على النمو العقلي دراسة عميقة وتطبيق عملية
التالي
استكشاف أسرار نظام الغدد الصماء فهم عميق للدور المحوري للهورمونات في الجسم

اترك تعليقاً