عند عدم معرفة عدد أيام الصيام المفقودة، يجب على الشخص أولاً التوبة إلى الله من تفريطه في طلب العلم الشرعي. لا يجوز دفع المال بدلاً عن قضاء الأيام التي أفطرتها، بل يجب قضاء تلك الأيام. يمكن حساب الأيام بالتروي حتى الوصول إلى عدد يقيني، وإن لم يكن ذلك ممكناً، فصوم على غلبة الظن. على سبيل المثال، إذا غلب على ظنك أنك أفطرت يوماً، فصومي هذه الأيام. لا يجب صومها متتابعة، بل يمكن تفريقها حسب القدرة. يجب البدء بقضاء رمضان من السنة الفائتة أولاً لتجنب تأخير القضاء مرة أخرى. إذا كان الإفطار بعذر شرعي مثل الحيض، فلا يلزم إطعام مسكين عن كل يوم، بل يكفي قضاء الأيام فقط. أما إذا لم يكن هناك عذر شرعي، فلا قضاء عليكِ، بل يجب التوبة والاستغفار وتعويض هذه الأيام بصيام النوافل وأعمال الخير. تذكر أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، فصومي حسب قدرتك وبدون تأخير.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الميكانيكي- أنا صاحبة السؤال رقم 2241290 أريد أن أضيف لكم أنه أيضا مما يسبب لي التعاسة والحزن أنني قبل أن أرتبط
- الموضوع: قيمة الزكاة على الودائع البنكية في البنوك الإسلامية. علمت أن بعض المراجع الدينية تجيز: دفع
- هل يجوز تدليع أسماء الأولاد التي بها أسماء الله الحسنى كأن نقول للولد الذي اسمه عبد العزيز بـ{عزوزة}
- أما بعد فقد طلقت زوجتي وأريد أن أعطيها حقها من الصداق المؤخر وقيمته حسب المتفق عليه 50 ليرة ذهبية وأ
- قد أرسلت لكم رسالة أسأل فيها عن الكفارة المترتبة عليّ في دهس ابني الذي توفي فورًا، لكنني لم أذكر لكم