هل يجوز التهرب من الضرائب في بلاد الغرب؟

في الإسلام، يُعتبر التهرب من الضرائب في بلاد الغرب أمرًا محرمًا. النص يوضح أن المسلم ملزم بالوفاء بالعهود والشروط التي يوقع عليها عند الإقامة في أي بلد، مستشهدًا بقوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود” (المائدة). هذا يعني أن المسلم يجب أن يلتزم بالشروط التي تفرضها الدولة، بما في ذلك إخبارهم عند الحصول على عمل. التهرب من دفع الضرائب عن طريق عدم إخبارهم بالحصول على عمل يُعتبر خيانة للأمانة، وهو أمر محرم في الإسلام. النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك” (أبو داود)، مما يؤكد على أهمية الوفاء بالعهود وعدم الغدر. بالإضافة إلى ذلك، الغدر والخيانة من خصال المنافقين، كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم. لذلك، حتى لو كانت الضرائب غير عادلة أو ظالمة، يجب على المسلم الالتزام بالشروط التي التزم بها مقابل الإقامة. الإسلام دين العدل والوفاء بالعهد، حتى مع الأعداء، مما يجعل التهرب من الضرائب أمرًا غير جائز.

إقرأ أيضا:رسالة إلى الأرض: أسياد الكلم (دون موسيقى)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
استكشاف العلاقة المعقدة بين الحضارة والتكنولوجيا رحلة عبر الزمن نحو المستقبل
التالي
استكشاف عالم الفضاء رحلة عبر النجوم والكواكب الغامضة

اترك تعليقاً