توضح آية “إنما يخشى الله من عباده العلماء” من سورة فاطر في القرآن الكريم أن الخشية الحقيقية من الله سبحانه وتعالى هي صفة ملازمة للعلماء. هؤلاء العلماء، بفضل معرفتهم العميقة بعظمة الله وقدرته، يدركون أهمية طاعة الله واجتناب معصيته. هذه الخشية ليست مجرد شعور عام، بل هي نتيجة طبيعية لفهم العلاقة بين الإله والإنسانية. عندما يكون المرء على دراية بمجهوليات الأمور والمقدرة الهائلة للإله، يصبح أقل عرضة للمعاصي وأكثر تقرباً من رب العالمين. هذا الفهم يدعم فكرة أن العلم ليس فقط مصدر للقوة والمعرفة، بل هو أيضاً محفز أخلاقي ودافع نحو التقوى. عدم الخشية من الله يمكن اعتباره مؤشراً لنقص العلم أو نقص الإيمان، مما يجعل العلم ضرورياً لاستحضار الشعور بالمراقبة الإلهية وحث الناس على اتباع الطريق المستقيم. في النهاية، تدعونا هذه الآية للاستفادة القصوى من موارد التعليم والتوسع في اكتساب المعرفة، لأنها الوسيلة الأولى للحصول على الدرجة العليا درجة الخشية الكاملة لله.
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)- يا شيخ، أنا مشتركة بمنتدى نسائي، ومدير المنتدى ذكر، وأنا صرت مراقبة على المنتدى و أراسل المدير عبر ا
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا شابة في الرابعة والعشرين على قدر جيد من الالتزام والحمد لله تقدم لخطبتي ا
- قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز ( قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك
- هل قراءة القرآن كاملا متفرقا أحيانا وغير متتابع لا تعتبر ختمة تامة؟.
- Western Metropolitan Region