يبيّن النص أن المسلم يمكنه العمل في الشركات التي يمتلكها غير المسلمين، بشرط عدم ارتكاب المحرمات وعدم الولاء لهم قلبياً. يجب على المسلم اختيار الأشخاص والأعمال بعناية، والتأكد من أن الأنشطة التجارية لا تنتهك القوانين الدينية. كما يُحذر النص من الثناء المطلق على غير المسلمين أو دعمهم ضد المسلمين، مستشهداً بالقرآن الكريم: “ومن يتولهم منكم فإنّه منهم إنّ الله لا يهدي القوم الظالمين”. يُسمح بالتعاون الاقتصادي مع غير المسلمين لتبادل المنافع واستخدام خبرات محدودة تحت إشراف مسلم، ولكن يجب الحذر حتى لا تتحول هذه العلاقات إلى موافقة ضمنية تعادل الولاء لهم. يُشدد أيضاً على أهمية مراعاة حقوق الموظفين وتجنب نقل العمالة الإسلامية إلى أماكن قد تؤثر سلبًا على إيمانها. هذه الفتوى تأتي تقديراً للحاجة العملية للحياة اليومية مع احترام الضوابط الدينية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغل- عن أبي يونسَ مولى عائشةَ؛ أنه قال: أمرتْني عائشةُ أن أكتبَ لها مُصحفًا، وقالت: إذا بلغتَ هذه الآيةَ
- ما حكم دفع غرامات التأخير على الاشتراكات السنوية الاختيارية كالجمعيات التعاونية والنقابات المهنية؟ و
- إنجومار، البربري
- All Night Long (All Night)
- السلام عليكم ورحمته الله وبركاته كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ ما حكمها ؟ وجزاكم الله عنا