يتناول النص مقارنة بين صيام أيام من كل شهر وصيام يومي الإثنين والخميس، ويوضح أن صيام الإثنين والخميس أفضل من صيام ثلاثة أيام من كل شهر. السبب الرئيسي لذلك هو أن الأعمال تعرض على الله تعالى في هذين اليومين، كما روى النسائي عن عائشة رضي الله عنها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تندرج الأيام الثلاثة التي يُفضل صيامها في الشهر ضمن يومي الإثنين والخميس، مما يتيح للإنسان تحقيق الأمرين معًا. أما بالنسبة لصيام ثلاثة أيام من كل شهر، فالأفضل أن تكون الأيام البيض، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر القمري. هذه الأيام مفضلة لأنها تعادل صيام الدهر، كما روى النسائي وصححه الألباني. ومع ذلك، يجوز للإنسان أن يصوم في أي وقت من الشهر، سواء في أوله أو وسطه أو آخره، متتابعة أو متفرقة، ولكن الأفضل أن تكون في الأيام البيض.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهسؤالي هو: إذا صادف للمرأة التي في شهور العدة يوم تنتهي فيه عدتها يكون
- هل يجوز نطق القاف في قوله تعالى (قل هو الله احد قافاً حجازية مع العلم ان القارئ يقدر على نطقها قافاً
- فاني (كن حنونًا مع حبي)
- ما هو الجواب على غير المسلم إن سلم على المسلم بتحية الإسلام؟
- هل قراءة القرآن من دون تجويد لا أجر عليها؟ أنا أقرأ القرآن من سنين بحروف سليمة، ولكن هذه السنة عندما