حكم تقويم الأسنان في ضوء الآية الكريمة لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم

في ضوء الآية الكريمة “لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم”، يتضح أن المقصود هو خلق الإنسان في أحسن صورة وشكل، منتصب القامة وسوي الأعضاء. هذا لا يمنع الإنسان من معالجة أسنانه أو تقويم ما اعوج منها، بل يُعتبر ذلك جزءاً من معالجة سائر الأمراض. الهدف من تقويم الأسنان يجب أن يكون إزالة العيب أو التشوه، وليس مجرد زيادة الجمال أو التجمل. إذا كان هناك عيب في الأسنان، مثل بروز الثنايا، فلا حرج في تعديلها لإزالة هذا العيب. هذا المفهوم مدعوم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمر الرجل الذي قطع أنفه أن يتخذ أنفا من ورق ثم من ذهب، حيث كان الهدف هو إزالة العيب وليس زيادة التجمل. بالتالي، فإن الآية الكريمة لا تدل على المنع من معالجة الأسنان وتقويمها لإزالة التشوه أو العيب الحادث بها.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صرع او صرعتِ
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أبحاث مبتكرة كيف تساهم الذكاء الاصطناعي في تطوير الرعاية الصحية المستقبلية
التالي
هل يمنع الوضوء وجود سمن أو زيت أو حبر أقلام الكتابة؟

اترك تعليقاً