النص يوضح أن بيع السلع قبل وصولها إلى مقر البائع محظور شرعاً، بناءً على نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع السلع قبل أن يحوزها التجار. هذا النهي يهدف إلى حماية حقوق المتعاقدين ومنع الجهل والنزاعات المحتملة. إذا باع التاجر سلعة قبل وصولها، فإن المشتري لا يعرف ما إذا كانت السلعة ستصل سليمة أم لا، مما قد يؤدي إلى الندم والنزاع بين الطرفين. حتى لو رضي المشتري بالالتزام بما تكون عليه السلعة، فإن ذلك لا يغير من حقيقة عدم جواز البيع قبل الوصول. لذلك، يجب على التاجر أن يحوز السلعة أولاً ثم يبيعها بعد ذلك. هذا النهج يضمن وضوح المعاملة ويحمي حقوق جميع الأطراف المعنية، مما يتوافق مع القيم الشرعية التي تسعى لمنع الندم والنزاع والخصومة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوجمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الربح من النت حيث إني لدي موقع، وأربح من الإعلانات التي أعرضها على موقعي. ما حكم الأموال التي
- زوجي مدمن أفلام إباحية، ولدينا ابنة علاقته بها ليست جيدة، وكأنه لا يدرك أنه أب، ودائمًا مكتئب وحزين،
- أنا صاحب الفتوى رقم: 152373، بأن الأنبياء كلهم لهم معجزات إلا أن سيدنا هود كانت معجزته ثقته بالله وأ
- أنا فتاة أبلغ من العمر 17 سنة، وأمي تبلغ 46سنة، وعندما ولدت أختي التي تكبرني دخل عليها رمضان فلم تصم
- هل يرث ابن الزنى من زوج أمّه، مع العلم أن هذا الابن مسجل باسم زوج أمّه؟ جزاكم الله خيرًا.