فيما يتعلق بالزكاة على السندات، يشير النص إلى أن الدين المستحق في السندات يخضع للزكاة إذا كان قابلاً للتحصيل. وفقًا للجمهور العام من الفقهاء، يجب دفع الزكاة على الديون القابلة للاسترداد بنسبة معينة. ومع ذلك، لا يجوز لأصحاب السندات الاستفادة من الفوائد الناتجة عنها، حيث تعتبر هذه الفوائد مالاً خبيثاً وغير جائزة استعمالها. بدلاً من ذلك، ينصح بتوزيع هذه الأموال في أعمال بر مثل الصدقات والإحسان لتطهير النفس منها. على الرغم من أن التعامل بالسندات محرم شرعاً بسبب ارتباط الفائدة بالمبلغ الأصلي للقرض، وهو ما يعادل الربا المحرم، إلا أن الحقوق المالية المرتبطة بها تخضع لقوانين الزكاة المعروفة في الإسلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نحن إخوة، واتفقنا على أن من يصدر منه فعل معيَّن فإنه يدفع من ماله الخاص، ويحضر لنا العشاء, أي كل من
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: سؤالي إخوتي هو أني أبلغ من العمر 29 سن
- ما الحكمة في أن الرسول صلى الله علية وسلم توفي على الفراش ولكن هناك بعض الشيوخ مثل الشيخ كشك توفي وه
- ما قول أهل العلم في هذا القول: «إن العفو من الأضداد، وبذلك يكون معنى إعفاء اللحية: قصّها»؟ جزاكم الل
- تعرفت على فتاة من جنسية غربية، وعشنا سويًّا لفترة حتى أتممنا الزواج، وكنت هذه الفترة أحدثها عن الإسل