في الإسلام، يمكن بيع الهدايا بعد قبولها، حيث تصبح ملكًا للشخص الذي تلقاها. هذا المفهوم مدعوم بأدلة شرعية متعددة. على سبيل المثال، هناك حديث نبوي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يشير إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل هدية ثوب حريري وأمر بتوزيعها كخيُرات بين نسائه، مما يدل على جواز التعامل مع الهدايا. بالإضافة إلى ذلك، ذكر عمر بن الخطاب أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل منه قباء حريري وشجعه على بيعه إذا رأى الأمر مناسبًا، مما يؤكد على مشروعية التجارة بالهدايا. كما أن حادثة ابن عمر مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أمر النبي ببيع إحدى الحيوانات المستأنسة التي كانت تحت سيطرته، تؤكد على حق المرء في استخدام وقبض الأملاك الناتجة عن الهبات حسب اختياره الخاص. بناءً على هذه الأدلة، لا يوجد مانع شرعي أمام التداول بالهدايا بما فيها عمليات الشراء والبيع طالما تمت وفق الأعراف القانونية والمعايير الأخلاقية المعترف بها.
إقرأ أيضا:دفاعًا عن اللغة العربية- شيوخنا الكرام: وددت أن أرى شخصا عزيزا علي في المنام. وشاهدت فيديو يقول صاحبه إن ذلك يمكن بأن تتوضأ ج
- قضاء الفوائت. كنت أسأل عن كيفية قضاء فوائت الفروض لمدة عدة شهور؛ لظرف ما -نسأل الله العفو، والثبات و
- لي وينستون لياندرو دا سيلفا أوليفيرا
- نقيم ببريطانيا وبالقرب منا مجلس نقيم نحن النساء فيه الصلاة يوم الجمعة فهل ينبغي لإحدانا أن تؤمنا لصل
- هل شكل الإنسان مقدر؟ وهل يجوز دعاء الله أن يغير شكل الإنسان؟ فهل يجوز دعاء الله أن يزيل انتفاخ الرأس