في السنوات الأخيرة، كشفت الأبحاث العلمية عن روابط معقدة بين نوعية النوم والصحة النفسية، مما يوضح تأثيرها الكبير على المزاج اليومي وحالات الصحة العقلية الأكثر خطورة مثل الاكتئاب واضطرابات القلق. تشير الدراسات إلى أن قلة النوم قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، كما أظهرت دراسة في مجلة أن الاضطراب الوجداني الموسمي يمكن تخفيفه عبر تعديل دورات العمل والنوم. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط الصعوبات المستمرة في الحصول على نوم جيد ليلاً بزيادة خطر الإصابة باضطرابات القلق. وقد أثبتت تدخلات العلاج بالنوم، مثل تقنية التعرض مع الاسترخاء التدريجي، فعاليتها في الحد من أعراض الرهاب الاجتماعي عند دمجها ببرنامج علاج النوم المناسب. كما توضح الأبحاث العلاقة المتشابكة بين مشاكل النوم والأمراض النفسية الأخرى، حيث يعاني الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم من معدلات أعلى للإصابة بالاكتئاب والقلق، والعكس صحيح. هذه النتائج تؤكد الحاجة الملحة لأولياء الأمور والممارسين الصحيين للنظر بإيجابية نحو ممارسات جيدة للعناية بنوعية النوم كجزء مهم من الوقاية والعلاج من المشكلات الصحية العقلية.
إقرأ أيضا:كتاب الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى- Diego Henao
- وعدت الله بأنني كلما أفعل ذنب كذا فسأصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ألف مرة، وأقول الحمد لله ألف م
- كيفيناخ
- نحن في الصيف لو لبست الجلباب و لبست تحته سروال (اللباس) فقط ولم ألبس بنطلون، المغطى فقط لا يصل إلى ا
- كنت حاملا وقد كنت أضطر لأخذ دواء مسكن، فأفطرت ثلاثة أيام من رمضان، وأيضا لم أستطع صيام قضاء ثلاثة أي