في الإسلام، يُعتبر اختيار الزوجة مسألة اجتهاد ومصالح شخصية، حيث يُسمح بالزواج من الأقارب وغيرهم حسب اختيار الشخص. بعض الفقهاء يفضلون زواج الرجال من نساء غير محارم لهن بناءً على اعتبارات معينة، مثل الصحة الجسدية والقوة الشخصية للأطفال الناتجة عن التنوع الوراثي. كما يُعتقد أن الارتباطات الأقرباء طويلة الأمد تقلل من احتمالية الخلاف أو الطلاق، مما يساهم في الحفاظ على العلاقات الاجتماعية والتقاليد الثقافية. ومع ذلك، فإن الحكم النهائي يعتمد على الظروف الخاصة بكل فرد. قد يفضل رجلٌ الزواج من ابنة عمه بسبب صفاتها الدينية الحميدة ومشاعرها الودودة، بينما قد يختار آخر امرأة غير قريبة دم له إذا كانت تتميز بالحياء واحترام العادات الاجتماعية وتقوى الله. في حالات عدم وجود اختلاف كبير بين النساء المحتمل الزواج منهن، يتم البحث عن المرأة الأكثر توافقاً مع الاحتياجات الاجتماعية والنفسية للشخص المعني. القرآن والسنة لا يفرضان قواعد ثابتة في هذا الشأن، بل يشجعان على حرية الاختيار والاستشارة لاتخاذ قرار مدروس.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!- أود أن تجيبوني عن سؤالي. اعلم أخي أن الدراجات النارية تسرق كثيرا في أوروبا، وتجلب إلى بلدان أخرى. قا
- هل لأمير المؤمنين أن يفرض على الرعية المذهب الفقهي الذي يذهب إليه هو وعلى الرعية طاعته في ذلك المذهب
- ماهو حكم الشرع في رجل عاص لأبيه، حج بيت الله الحرام ومازال على عصيانه لحد الآن. ؟
- عمري 18 سنة، حاصل على شهادة الثانوية العامة، وما إن بغلت 18 وحصلت على شهادتي حتى قدمت أمي بعض الأورا
- إذا تكرر نزول القصة البيضاء فهل يجب إعادة الغسل؟ حيث إني رأيتها نزلت قليلا فاغتسلت، ثم رأيتها في الل