النص يوضح أن الأصل في أداء الصلاة هو في المساجد، مستنداً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد على وجوب إجابة النداء للصلاة في المسجد. يُعتبر هذا الأمر واجباً على من يسمع النداء، إلا إذا كان هناك عذر شرعي. يرد النص على حجج الزملاء الذين لا يسمعون أذان المسجد ويؤدون الصلاة جماعة في مكاتبهم، مؤكداً أن الواجب عليهم هو أداء الصلاة جماعة في المسجد. حتى إذا كان البرج لا يحتوي على مصلى، فإن المسجد القريب يعتبر قريباً بما يكفي للحضور إليه. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أشار إلى أن الأصل هو الصلاة في المساجد، ولكن يمكن لأهل المكاتب أن يصلوا في مكاتبهم إذا كان الخروج إلى المسجد يؤدي إلى تعطل العمل أو تلاعب الموظفين. ومع ذلك، إذا كان المسجد قريباً، فإن الواجب هو الصلاة فيه. خلاصة الأمر، يجب على هؤلاء أن يصلوا في المسجد ما دام قريباً، ولا يجوز لهم أن يصلوا في مكاتبهم إلا بعذر شرعي.
إقرأ أيضا:كتاب موسوعة طب العظام والمفاصل- أخاف الله وأريد أن أتبع طريقه إلا أني بعض المرات ينتابني اضطراب ماذا أفعل؟
- قاتل شيكاغو الخانق
- توفيت زوجتي مند 20 يومًا، وعليها 12 يومًا من رمضان 2015، و30 يومًا من رمضان 2016 بسبب مرضها –السرطان
- بالعربية: بيجامة واحدة (وانسي)
- ما أعاني منه الآن هو تأنيب للضمير وشعور كبير بالذنب والسبب هو ما يلي: كان معنا في الشركة شاب مسلم إل