ينص النص على أن الاقتراض من شخص يتاجر بالحرام محرم شرعًا، سواء كانت تجارته ربوية أو غيرها من المعاملات المحرمة. يجب على المسلم التنزه عن التعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص والابتعاد عنهم. حتى إذا كان الشخص يتعامل بالحلال والحرام معًا، فإن الأفضل ترك التعامل معه لتجنب الشبهة. التعامل مع من يتاجر بالحرام قد يؤدي إلى إقراره على الفعل، مما يجعل المقترض شريكًا في الحرام. بالإضافة إلى ذلك، وجود المال الحرام مختلطًا بالمال الحلال يورث شبهة أن يكون التعامل قد وقع في المال الحرام. لذلك، يجب على المسلم أن يستبرئ لدينه وعرضه ويبتعد عن هذه المعاملات. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “دع ما يريبك إلى ما لا يريبك”، ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. إذا علمت أن كل معاملات الشخص محرمة، فلا يجوز التعامل معه أو الاقتراض منه. التوبة النصوح هي الطريق إلى الله، فإذا اقترضت منه سابقًا، فتوب إلى الله وتجنب مثل هذه المعاملات في المستقبل.
إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذية- هكذا ماتت والدتنا يقول راوي القصة : كنت في مصر أثناء أزمة الكويت، وقد تعودت دفن الموتى منذ أن كنت في
- هل توجد آية في القرآن تشير إلى أن الإنسان قد كُتب من قبل أن يولد أنه في الجنة، أو في النار؟
- قرأت في كتاب التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة عدة أحاديث لا أعلم درجة صحتها وهذه الأحاديث مفادها
- زوجتي دخلت في الإسلام قريبا ولديها أسئلة ، وفي يوم سألتني سؤالا لم أستطع ردا عليه وافيا وهو : ماذا س
- أنا أشتغل في وكالة سيارات, وهناك عروض من الشركة لنا بأخذ سيارات جديدة بسعر التكلفة، فسألت بائع السيا