في حال تأخر المسلم وانضم إلى الصلاة بعد أن بدأ الإمام، فإنه يجب عليه متابعة الإمام في جميع أفعال الصلاة، بما في ذلك الجلوس للتشهد الأول. حتى لو كانت هذه الركعة الأولى بالنسبة للمسبوق، فإنه يجلس ويقرأ التشهد كاملًا مع الإمام. هذا التوجيه مستمد من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يأمر باتباع الإمام وعدم الاختلاف عنه أثناء الصلاة. بعد الانتهاء من التشهد، يُنصح المسبوق بالدعاء بما تيسر له، حيث يُعتبر ذلك أفضل من السكوت. وقد اتفق علماء المسلمين القدماء والسلف على أهمية اتباع الإمام في كل أعمال الصلاة، بما في ذلك القراءة أثناء التشهد. لذلك، يجب على المسبوق أن يأخذ الأمر بجدية ويتبع الإمام كي يحافظ على صحة أدائه للصلاة بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخي الفاضل السلام عليكم ، وبعد أرسلت إليكم فتوى رقم 45839 وتفضلتم بإجابتي بقول : الحمد لله والصلاة و
- كنت أنوي السفر، وحدث نقاش وغضب شديد، وقلت: «واللهِ، لا أسافر»، وعندما هدأت في اليوم الثاني قررت السف
- هل يجوز أن يدفع نصراني أموال العمرة لسيدة مسلمة؟
- لماذا أحلام الشعب العربي كثيرة وفعالة في المجتمع لكنه عاجز عن تحقيقها رغم امتلاكه المال وإرادته القو
- فضيلة الشيخ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، السؤال هو : ماهو نشوز المرأة ، ومتى نطلق هذه ال