إذن الفتاة حكم ثقب الأذن لاستخدام الحلي وفروقات بين الثقوب العلوية والسفلية

يتناول النص مسألة ثقب أذن الفتاة لاستخدام الحلي من منظور الدين الإسلامي، حيث تختلف آراء الفقهاء حول هذه الممارسة. بعض الفقهاء كالشافعية يمنعون ثقب الأذن بسبب الألم المحتمل، بينما يشجع فقهاء آخرون كالحنفية والحنابلة هذه الممارسة بناءً على أدلة من الحديث النبوي الشريف. الأولى هي قصة جمع الرسول صلى الله عليه وسلم للصدقات حيث رأى النساء يسقطن حجارهن الأقراط، والثانية تتعلق بدور أبي زرع الذي ملأ إذن زوجته بالمجوهرات. على الرغم من عدم وجود دليل واضح ضد ثقوب الأذن العليا، إلا أن هناك اتفاق عام بين علماء الدين أنه إذا كانت الثقبة طبيعة وثابتة في المجتمع والثقافة المحلية، فلا يوجد سبب شرعي لمنعها. ومع ذلك، يجب الأخذ بعين الاعتبار دائمًا أن أي شكل من أشكال الزينة سواء للأذن أو اليد أو الرقبة يجب أن لا تكون ظاهرة أمام غرباء. عند النظر في مسائل مشابهة كالأنف مثلاً، تنقسم الآراء بينما تشدد بعض التفسيرات على ضرورة تجنب التشوية الطبيعي للإنسان، يسمح البعض الآخر غالبًا بتغيير الجسم لأغراض جمالية طالما أنها جزء من التقاليد الاجتماعية والقانونية المحلية. وفي النهاية، ينصح العديد من العلماء بأن عملية ثقوب الأذن يمكن اعتبارها جائزة ومتاحة خاصة عندما يتم القيام بذلك لصغير السن حيث يتعامل الجلد الناعم والصحي مع العملية بكفاءة أكبر ويسمح بإعادة ظهور مكان الثقب بشكل أسرع وأكثر