في السنوات الأخيرة، كشفت الدراسات الحديثة عن تأثيرات صحية خطيرة للتلوث الضوضائي، وهي مشكلة بيئية غالبًا ما يتم تجاهلها. التعرض المستمر للضجيج، سواء من حركة المرور أو البناء أو وسائل النقل العامة، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من المشكلات الصحية. الأبحاث تشير إلى أن التلوث الضوضائي يزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وتطور الأمراض التنكسية مثل الزهايمر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب التعرض الطويل الأمد للضجيج العالي أعراض القلق واضطرابات النوم. هذا التأثير السلبي يعود إلى كيفية عمل الضجيج على نظامنا العصبي، حيث يستشعر الجهاز العصبي المركزي الخطر ويطلق رد فعل القتال أو الهروب، مما يزيد من مستويات هرمون التوتر الكورتيزول ويضر بوظائف الجسم الطبيعية. مع تزايد عدد السكان والتوسع الحضري العالمي، أصبحت مشكلة التلوث الضوضائي أكثر تعقيدًا، مما يجعل تطوير حلول مبتكرة لمواجهة هذا التهديد ضرورة ملحة. تشمل هذه الحلول تقنيات التصميم الصوتي للمباني الجديدة، وتعزيز استخدام مواد ذات امتصاص للصوت، والدعوة لتعديلات قانونية تحد من مستويات الضجيج في المناطق السكنية.
إقرأ أيضا:قبائل بني كيل المعقلية بالمنطقة الشرقية- Shri
- والدي توفي ظهر يوم 29 نوفمبر 2014 فما هو تاريخ خروج والدتي من عدتها؟ ولكم جزيل الشكر.
- لقد أرسل الله تعالى للإنسان رسالة كاملة هي القرآن، كما بينها الرسول عليه السلام بصورة كاملة، لا يوجد
- اشترى أبي سيارة على أنها سليمة وكان صاحبها صادقا في قوله سليمة فهو لا يعلم بها عيوبا لأنها لم تكن قد
- قبل سنتين تقريبا تزوج أخي من فتاة سألنا عنها، فقيل لنا إنها حافظة لكتاب الله وملتزمة بدينها، وفي بدا