في أعماق الدماغ البشري، يكمن نظام معقد يُدير عواطفنا، وهو مجموعة قوية من الاستجابات البيولوجية والنفسية التي تؤثر بشكل عميق على صحتنا العامة. هذا النظام المعقد هو مجال بحث مستمر للأطباء النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين وعلماء الأعصاب. فهم كيفية عمل العواطف وكيف يمكن أن تؤدي إلى مشكلات صحية حيوية لفهم أفضل لإدارة الضغوط والتطوير الشخصي. العواطف ليست مجرد ردود فعل بسيطة؛ فهي عملية متعددة الخطوات تشارك فيها مناطق مختلفة من الدماغ. يبدأ الأمر بمحفز خارجي، مثل خبر سار أو حزين، والذي يتم تحليله بواسطة القشرة الأمامية لدينا، القسم الأعلى للدماغ المسؤول عن التفكير. ثم ينتقل الإشارة عبر الحزام اللامي، مسار عصبي مهم، إلى منطقة ما تحت المهاد، المركز الرئيسي للعواطف والعاطفة في الدماغ. هنا، يتم تشغيل استجابة قتال أو هروب، وهي مجموعة من التغيرات الفيزيولوجية مثل زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع مستوى الأدرينالين لتحضير الجسم للتصرف بسرعة إما بالهجوم أو الفرار. بعد ذلك، تلعب العصبونات المفرزة لأوكسيتوسين دورًا رئيسيًا في تنظيم التجربة العاطفية. عندما نختبر الحب والراحة والأمان، يتم إفراز هذا الهورمون الذي يساعدنا على الشعور بالرضا والاسترخاء. ومع ذلك، إذا كانت المستويات غير كافية، فقد يؤدي ذلك إلى
إقرأ أيضا:أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهر- أنا فتاة عزباء عمري 36 سنة، دائما يغلبني التفكير الجنسي فقط، وتكون النتيجة ذلك نزول الإفرازات، وأنا
- المشائخ الفضلاء عندي أسهم في البورصة قيمتها حالياً 130000 وعندي ديون أقساط وللأشخاص مبلغ وقدره 16000
- أنا شخص أردت استئجار منزل وكان المنزل الذي أريد استئجاره يسكنه شخص ويريد الرحيل منه تم الاتفاق بيني
- هل يصح لي إعطاء والدتي أو التصدق على الفقراء من المصروف الذي يعطيني إياه زوجي. علما أنني موظفة، ولا
- في البداية لا بد وأن أشكركم على تعاونكم في حلول مشاكل الشباب وجهودكم على ذلك..أنا قمت بسؤالكم كثيرا