ملخص البحث : يناقش البحث الأصول الجينية للمغاربة من خلال مجموعة من الدراسات الوراثية المحكمة، مشيرا إلى أن سكان المغرب الحاليين يمثلون مزيجًا غنيًا ناتجًا عن هجرات متعددة عبر التاريخ. يوضح البحث أن المغرب، بموقعه الاستراتيجي، كان نقطة التقاء لثقافات متعددة وهجرات من مناطق مختلفة، بما في ذلك الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء.
● تأثير العرب المشارقة : تُبرز الدراسة الأثر الجيني الكبير للعرب المشارقة الذين قدموا إلى المغرب خلال الفتوحات الإسلامية. هذا التأثير واضح في الاختلاط الجيني بين العرب والأمازيغ والأفارقة، ما أدى إلى تكوين نسيج جيني غني يعكس الهوية المتنوعة لسكان المغرب.
كما تؤكد الدراسة أن العرب المشارقة، من خلال هجراتهم وتفاعلهم مع السكان المحليين، ساهموا بشكل كبير في إعادة تشكيل البنية الجينية والثقافية للساكنة المغاربية. يعتبر هذا التأثير رمزًا لتاريخ طويل من التفاعل الثقافي والجيني، مما يعزز أهمية هذه الهجرات في تشكيل الهوية المغربية المعاصرة.
مأخود من مكتبة نور العربية.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويش