يعتبر إخلاف الوعد في الإسلام أمراً غير جائز، إذ يمثل خرقاً لثقة وصداقة المسلمين، ويُصنف من صفات المنافقين عند النبي -صلى الله عليه وسلم-. يدعو الله -تعالى- إلى الوفاء بالوعود، وتتضمن النصوص الإسلامية أحكاماً ملزمة لوفاء العهود، إلا لحالات مُحددة.
يُحرم التراجع عن الوعد في العقود المالية والهدنات، إذ يترتب على ذلك ضرر للطرف الآخر، ويؤكد الإسلام على أهمية الرضا شرطاً لصحة العقود، وبالتالي فإن فسخها يجب أن يكون بالتراضي أيضاً. فيما يُجوز التراجع عن وعد الزواج والخِطبة لعدم رغبة الطرفين، وعن الهبة قبل القبض بموجب أحكام شرعية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أدرس العقيدة الأشعرية، فهل يجوز لي أنا وزميلي أن نتدارسها، ونسمعها على بعضنا، مع قولنا: إن هذا و
- طلقت زوجتي طلقة ثانية عند المأذون، دون علم أهلها، وأهلي، ودون أن ألفظ كلمة: «أنت طالق»، ومكثت في الب
- توفيت امرأة عن زوج وأم وأخت شقيقة وإخوة وأخوات من الأم وإخوة وأخوات من الأب. فكيف تقسم التركة؟
- هل تجوز الصلاة خلف إمام يلحن في قراءة القرآن، كأن يلفظ حرف (ذ) حرف (ز) في قوله تعالى: (صراط الذين أن
- أنا مواطن مغربي أصلي في مبنى صغير يسمى «الزاوية البودشيشية»، هناك تقام الصلوات الخمس في أوقاتها ماعد