يعتبر شرب الخمر في الإسلام معصية كبيرة تُوجب حدًّا شرعيًّا على الفاعل، وهو الجلدُ باتفاق أهل العلمِ، وتختلف الآراء حول عددِ الجلدات. يذهب مذهب الحنفيّة والمالكيّة والحنابلة إلى جلد الثمانون جلدةً للحر وأربعون جلدةً للعبد، بينما يُذهب المذهب الشافعيّ إلى أربعين جلدةً للحر وعشرونَ للعبيد.
يُعرف الخمر في الاصطلاح الشرعي بأنه المشروب المسكر، سواء كان من العنب أم غيره، وبناءً على ذلك يجب حدّ شرب كلّ مشروب مسكر بغض النظر عن نوعه أو كمية الشرب. تثبت الحدود بإقرار الشارب نفسه أو بشهادة رجلين عدلين.
يُعتبر ثبوت الرائحة في فمِ الشخص دليلًا غير كافٍ لثبوت حدّ الخمر، حيث يرى أكثر العلماء احتمالية أن تكون الرائحة من مصدر آخر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حصلت على دورة مدفوعة، فهل يمكنني مشاركتها مع العامة؛ لأنها تحتوي على دروس وفائدة؟
- لي زوجة وبنت وأم وشقيقان وشقيقة فما نصيب كل منهم في الميراث، وهل لي أن أهب لابنتي شقة تمليك من ممتلك
- عندما أتصدق بصدقات بنية الشفاء عن مريضي ولم يشفَ, فهل معنى ذلك أن الله لم يتقبل صدقتي؟ مع العلم أنني
- أصدقاء فقط
- إخواني: إذا قرأت كلاما للسلف الصالح ـ رحمهم الله ـ في العقيدة يتبادر إلى رأسي بسرعة شديدة، هل هذا ال