تعددت آراء العلماء في حكم تشقير الحواجب، فمنهم من أجاز ذلك لعدم وجود دليل شرعي تحريمه، مما جعله على الأصل الجائز من الزينة للمرأة المتزوجة، إلا أن البعض يراه محرماً لأنه يُشبه النمص. يؤكد بعض العلماء على عدم اعتبار التشقير جزءاً من النمص المحرم، مع كون تركه أفضل. أفتى جمع من العلماء المعاصرين بجواز التشقير، كابن باز وابن عثيمين، ورأى الشيخ محمد المنجد أن التشكير هو تلوين. يرى بعض العلماء الكراهة في تشقير الحواجب للمرأة غير المتزوجة لكونها زينة يُشبه خضب اليدين والقدمين في حكمه. يحرم التشقير في حالات التدليس على الخاطب أو وجود ضرر نتيجة لذلك، وكذلك إذا كانت المادة المستخدمة عازلة للماء وتمنع وصول الماء أثناء الوضوء.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا صاحب الفتوى: 445648، وقد أخطأت في السؤال؛ لأن خبرتي كان قليلة، وأصبح لديّ الآن معلومات صحيحة في
- أنا طالبة جامعية أعيش منفردة في بلد آخر منذ عشر سنوات للدراسة. فهل أنا عاقة لعدم الرغبة الإقامة معهم
- قد تزوجت من قريب لي بعقد زواج عرفي بعد محاولات باءت بالفشل من الأهل لتمام هذا الزواج وأعلمنا الأهل،
- ذهبت إلى العمرة وأنا حائض، وخجلت من إخوتي، وطفت، وسعيت معهم، مع علمي بالحكم، لكني لم أحرم، ولم أنو ا
- أنا شخص تعرضت إلى عمل سحر بعد زواج لم يتم إلا مدة يوم واحد وقد طلقت هذه المرأة ، هل يجوز أن أشتكي هذ