يشكل الشكر في الإسلام ركيزةً أساسيةً في علاقة العبد بربه، إذ يُعرّف بأنه شعورٌ بامتنانٍ لِما أنعم الله تعالى به من نعمة ظاهرة وباطنة. وتجلى ذلك في تعريفات العلماء الذين قسموا الشكر إلى نوعين: شكر اللسان والثناء على الله سبحانه وتعالى، وشكر الجوارح الذي يتجلى بمكافأة النعمة من خلال طاعة الله -سبحانه وتعالى- .
يرتكز الشكر في الإسلام على ثلاثة أركان رئيسية: الاعتراف بِالنّعمة بقلب العبد، التحدث عنها والثناء عليها، وتسخيرها في عبادة الله سبحانه وتعالى. يُؤدي هذا الشكر إلى ثمارٍ عظيمةٍ تُدخل السرور إلى قلب المؤمن وترضي رب العالمين، مُشكلًا بذلك علامةً على إيمانه الحقيقي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل التدخل الطبي في تحديد نوع الجنين والتدخل لحمل توأم محرم؟ وما هي مخاطره؟ وكيف يتم تجنبها؟. وجزاكم
- ما هي الحقوق المقررة للمطلقة؟ وما هو مقدار نفقة العدة؟ وهل حقا أن نفقة المتعة هي ما يكفي لمعاشها مدة
- كلما صلى بنا جهرا حافظ صوته عذب، أبكي في الصلاة قائلا في سري: يا الله أتمنى صوتا عذبا، وحفظ القرآن ل
- سؤالي يختص بجمع الصلوات: فأنا لدي عذر في انفلات الريح وقد قرأت على الموقع أن من لديه عذرا مستمرا يتو
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي كالتالي: لي زميل ذهب إلى الحج لأول مرة وبعدما أتم فريضة الحج أ