يتناول هذا اللقاء الافتراضي مخاطر استخدام مفهوم الحرية الفردية كأداة لتأييد الاستبداد.
تُفصّل رتاج الحسني كيف تُروج الحكومات الاستبدادية لحرية التعبير والتجمع بينما تبقي قيودًا سرية تحفظ السلطة، مما ينتج عنه “حرية ظاهرة” وليست حقيقية. يتفق نوفل الدين بن داوود مع هذا الموقف ويصفه بأنه طريقة ذكية لتضليل المواطنين بظاهر الحرية، بينما يعمل النظام بخلف الكواليس كشبكة رقابية غير مرئية. يشدد فخر الدين الحدادي على ضرورة عدم الانخداع بهذا الوهم السياسي و إدراك الطبيعة الحقيقية للممارسات الاستبدادية التي تهدف إلى الترويج لصورة مشرقة علنًا بينما تقمع الأصوات المستقلة خلف الكواليس.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: