يؤكّد النقاش على الاختلاف الجوهري بين الشريعة الإسلامية والمنظومات القانونية الغربية في تحقيق العدالة. بينما تركز الأخيرة على حماية مصالح الأقوياء، فإن الشريعة الإسلامية تُبني على مبدأ حماية حقوق المستضعفين والمهمشين من خلال آليات مثل الزكاة والتحريم الربا. كما تؤكد الشريعة على بناء مجتمع متماسك ومتكافل، وهو ما يميزها عن المنظومات القانونية الغربية التي غالبًا ما تركز على الخصوصيات الفردية دون الاهتمام بالجماعة. يُحدد هذا الاختلاف بوضوح مفهوم العدالة في كل منهما: فالشريعة الإسلامية تسعى لتحقيق عدالة اجتماعية واقتصادية شاملة، بينما تبقى المنظومات القانونية الغربية مُقتصرة على حماية الحقوق الفردية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فتاة تبلغ من العمر 18 عاما، تقول أنها وعدت نفسها بصيام يوم زيادة عن الدين، ونسيت هذا اليوم حتى صامته
- أعاني من الوساوس في صلاتي وجلوسي لوحدي حتى أني أفكر بأشياء لا فائدة منها، أشعر بأن أحدا بداخلي يتكلم
- س/ ما رأيكم في المنهجية المطروحة لطلب العلم لكتاب السبل المرضية لطلب العلوم الشرعية؟ س/ ما نصيحتكم ل
- ما هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة المغرب في رمضان؟ هل كان يأكل الشيء الخفيف ثم يصلي المغرب
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيراً على موقعكم المفيد أنا أعمل في الولايات المتحدة الآم