يتناول النص حكم خروج المذي أثناء الطواف، حيث يبيّن أنّه “مُذِى نجس عند أهل العلم وناقض للوضوء”. إلا أنه إذا استمر خروجه دون توقف، يُحكم له حكم سلس البول أو الاستحاضة لدى النساء. في هذه الحالة، يجب على المسلم شدّ فرجه لمنع الخارج من تجاوز موضعه، ثم إجراء الطواف وصلاة حسب حاله.
ويُبيّن النص أن صلاته صحيحة بحكم من صلى وعليه نجاسة ناسيا لها، أو حكم الناسي الذي حكم الجاهل. يختم النص بذكر أسباب خروج المذي مثل المرض أو الشهوة والتفكير وملامسة النساء، داعياً إلى الحذر منها عند الطواف والاتّقاء بأسبابها.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعاني من نزول إفرازات بشكل مستمر ولا أعرف له نظاما معينا.. وآخذ بفتوى العلماء من الوضوء بعد دخول وقت
- كان السلف قديما يربون أبناءهم ـ وخصوصا أبناء علية القوم ـ على الأدب، وذلك بأن يأتوا بمؤدب لأبنائهم ي
- أعمل في مجال تربية النحل، وأتعرض للدغ من النحل غالبا. هل يفسد صومي إذا تعرضت للدغة النحل في نهار رمض
- يا شيخ أفتوني جزاكم الله خيرا: أنا أرفض أن أري والدتي ـ حفظها الله لي وجعلني بارة بها ـ رسائل جوالي
- ما حكم تسمية مولودة باسم آيسل، حيث وجدت أن أصله تركي، معناه ضوء القمر، أو وجه القمر؟ وشكرا.