يحرم الإسلام بناء المساجد فوق القبور، ويعتبر ذلك أمرًا محرّمًا صريحًا بحسب الأحاديث النبوية التي نهى عن اتخاذ مكان الدفن مسجداً.
ويُعدّ الاستثناء التاريخي داخل المسجد النبوي، الذي ضمّ حجرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته ضمن حدوده خلال توسعة الدولة الأموية، لا يُمثل موافقة ضمنية على بناء المساجد على القبور. فلم يتم نقل رفاتهما إلى الأرض الجديدة للمسجد؛ بل دخلت الحجرة التي كانت تحتوي على قبورهم ضمن منطقة المسجد أثناء التوسعة والتجميل.
يُؤكد النص على أن هذه الإضافة التاريخية ليست دليلًا عامًا لتأييد بناء المساجد على القبور، إذ أكدت النصوص الشرعية الصريحة تحذيرًا من تبجيل القبور أو انتحال دور الكنائس المسيحية بإقامة المعابد حولها.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندما تستعصي علي فتاة أذهب إلى أهلها وأتقدم لهم وأعشمهم بالزواج كي أخرج معها ثم تحدث بيننا تجاوزات و
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهشيوخنا الأفاضل تحية طيبة وبعدأريد أن تعلموني مما علمكم الله من فضله و
- History of nursing
- قلت لزوجتي كل منا يذهب في سبيله، وكنت أنوي الطلاق، وكنت كارها لها ولا أريدها، وقرار الطلاق قرار نهائ
- هل يجوز شراء الدواء من التأمين الصحي لفقراء ليس عندهم تأمين صحي؟