النص يُسلّط الضوء على المدى الذي تُقبل فيه دعوات العاصين، ويوضح أن استجابة الله لِدعاء المُعصي ليس بالضرورة مؤشرًا على صلاحه أو تقواه، إذ قد تستجيب الدعوة استدراجاً أو لحكمة من الله، كما حدث مع الشيطان.
إلا أن عدم استجابة الدعاء لا يُعتبر دليلاً على فساد الداعي، فربما منع الله دعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم لحكمة عظيمة كما في الحديث. يُشدّد النص أيضًا على أن دعوة المظلوم مستجابة حتى لو كان فاجرًا، إلا أن الفجور الشخصي أو أكل الحرام وموانع أخرى قد تُعيق استجابة الدعاء.
لذلك، يُنصح المسلم بالتوبة عن المعاصي وتحرير نفسه من الموانع لزيادة فرص قبول دعائه.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سمعت من يقول إن القول على الله بغير علم أعظم من الشرك، لقوله تعالى: قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر م
- زوجتي حامل منذ 3 أشهر، ولم أقرب منها كزوج أبدا خلال هذه الفترة؛ خوفا على الجنين. فما حكم هذه المسألة
- في الشركة التي أعمل فيها، يتم انتخاب نقابة من الموظفين للدفاع عن حقوق الموظفين أمام إدارة الشركة. فه
- هل يجوز لي استغلال بعض الأشياء التي زال الانتفاع بها نهائيا من مركز العمل لأغراضي الشخصية مع العلم و
- أنا عربي مقيم بالسعودية وأريد أن أطلق زوجتي المقيمة خارج السعودية وأريد أن أعرف كيف أستطيع أن أطلق ز