يتعامل الإسلام مع مشاكل الزواج، وخاصةً سوء خلق الزوجة، بالطرق التي تهدف للحفاظ على استقرار الأسرة. يبدأ الإسلام بنصح الزوجة وتذكيرها بأحكام الدين وأدب التعامل مع الزوج، مستشهداً بآيات القرآن وسنّة النبي. في حال عدم الاستجابة، يجوز للزوج اللجوء إلى طرق أخف ضرراً مثل الهجر المؤقت وضرب معتدل كتذكير، استنادًا لقوله تعالى “الرجال قوامون على النساء”.
ولكن، إذا لم تفلح المحاولات، يحق للزوج طلب الطلاق بناءً على اختلاف الطبائع والمصالح الشخصية. يرى الإسلام أن الموازنة بين خطر مواصلة الحياة المتدهورة وآثار الانفصال على الأطفال ضرورية.
ويُحث الدين على الاستعانة بالله والتقوى والاستشارة الخارجية للحصول على الدعم اللازم، مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات كل طرف وحقيقة أن القرار النهائي يتعلق بكل فرد حسب ظروفه الخاصة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل معلقا صوتيا، ومصمما لفيديوهات إشهارية. جاءني عرض لعمل فيديو إشهاري لمؤسسة خاصة بالاستشارة المال
- أنا فتاة أعاني من الإفرازات الشديدة التي للأسف لم أستطع التمييز فيما بينها من « مذي وودي ومني »، وكو
- Armavir
- هل يجوز للمصلي أن يُعدِل من وضع أو حركة من يصلي بجانبه إذا رأى منه خطأ اثناء الصلاة ولا سيما إذا كان
- تتمثل المشكلة التي أسألكم عنها فيما يلي.تزوجت خالتي منذ 30 سنة برجل ثم تبين أنه لا يستطيع الإنجاب فل