إذا علم المسلم أن الشركة التي يمتلك فيها أسهم ستقترض بالربا، فإنه يجب عليه بيع الأسهم في أسرع وقت ممكن. ذلك لأن السهم يُمثل حصة شائعة في مال الشركة، وبالتالي يجعله شريكاً في جميع معاملاتها. يعتبر بقاء المساهم في الشركة بعد علمه بهذا الأمر نوعاً من الإعانة لها على ما يحرم الدين، وهو أمر محرم. لذلك، يجب عليه بيع الأسهم فورًا لإبراء ذمته ونصح القائمين على الشركة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ورد في الحديث من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا لينال به عرضا من الدنيا لم يجد عرف ال
- قرأت أنه يجب قضاء الصلوات الفائتة فورًا، وأنا الآن أقضي صلوات 3 سنوات، مجموعها 1080، وقد قضيت -والحم
- كانت الدورة الشهرية تأتي لي ستة أيام، وبعد أن ركبت اللولب صارت أكثر من خمسة عشر يوما، ولا تقف إلا بأ
- أنا مواطن مقيم خارج بلدي وأرسل زكاة أموالي نقداً إلى صديق لي ببلدي ليقوم بتوزيعها على الفقراء ولكنه
- علي كفارة يمين، وأنا طالب لا أملك من المال الكثير. فهل أشتري تمرا وأطعمه للناس بنية كفارة اليمين؟