بالموجب للنص، فإنه ليس مطلوباً التوجيه الدقيق نحو عين الكعبة أثناء الصلاة عند البعد عنها، بل يكفي اتجاه المسلم نحو الجهة العامة للقِبلة. وإذا تم التأكد من الاتجاه الصحيح بناءً على معلومات موثوقة، فلا حاجة لإعادة الصلاة حتى لو ثبت فيما بعد خطأ بسيط في الاتجاه. إذ تُرحم الشريعة الإسلامية المؤمن وتطلب منه الاجتهاد فقط.
لكن، إذا شعر المسلم بأنه ابتعد كثيراً عن الجهة العامة للقِبلة لدرجة عدم وصولها خلفه تماماً نتيجة عدم التحري الكافي أو الاعتماد على وسيلة موثوقة لتحديد القِبلة، هنا يجب عليه إعادة الصلاة. لأن تركيز الإسلام واضح في ضرورة احترام سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أمر بتوجيه المسلم نفسه نحو القِبلة أثناء الصلاة.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا سيدة عمري 25 سنة، تزوجت منذ خمسة أشهر، وقد عانيت من العنف الجسدي واللفظي من طرف الزوج . ودائما م
- كنت مخطوبة لشخص متعثر ماليًّا، وكان عندي عملي الخاص بي، وساعدته من مال العمل، ليشتري الأجهزة، وبعض ا
- جزاكم الله خيرا على هذا المجهود، وسؤالي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نقل هذا النبأ عني
- أنتم شعلة النور.. نحس بفتواكم الأمان: هل هذه القصة صحيحة.. وعذب خباب بن الأرت.. إلى بقية الموضوع.. و
- تزوجت منذ 2 -3 سنوات ولله الحمد، وأنا مغترب بإحدى دول الخليج، ومنذ أن تزوجت وإلى الآن تنشب بيننا الخ