تنقسم الشراكات وفق الفقه الإسلامي إلى مضاربة، تُعرّف بجمع رأس مال من المستثمر مع عمل فريق متخصص، إذ يحدد وضع الأدوار والالتزامات لكل شريك نجاح الشراكة. ينبغي تحديد طريقة تحقيق الدخل ومعايير توزيع الأرباح منذ البداية لتفادي النزاعات المحتملة. تعتبر آلية توزيع الأرباح صحيحة عند الالتزام بنسب محددة ومُعْرَفة من الإجمالي، مثال: نصف الربح أو ربعه. يجوز تعديل قواعد التقاسم خلال التجربة التجارية بعد إبلاغ جميع الشركاء بالاتفاق الجديد. في غياب نظام توزيع الأرباح، يلجأ المرء إلى عادات سوق الأعمال أو القاعدة القانونية المعتمدة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت قول الله تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ)، و
- فضيلة الشيخ، سبق وطرحت عليكم سؤالي، وتوصلت بالإجابة، جزاكم الله خيرا. غير أني لا زلت في حيرة من أمري
- أنا مطلقة منذ: 4 أشهر ـ تقريبا ـ ولما سألت عن العدة قالوا لي 3 أشهر وعشرة أيام، أو ثلاث حيضات ـ وللأ
- أعمل مهندسا إنشائيا في إحدى شركات المقاولات، ونعمل منذ أكثر من عامين في دولة تسمى سيشل، وهي دولة في
- أربعة إخوة أشقاء شركاء بالتساوي في منزل. اجتمع الأشقاء واتفقوا على أن يبيع اثنان منهما للآخرين. حدد