الكنائيات في الطلاق عبارة عن عبارات تحمل معاني متعددة، قد تشير إلى الانفصال دون أن تعني بالضرورة الطلاق رسميًا، وتُعتبر صحيحة إذا وجدت نوايا صادقة للتطليق من المتحدث إضافة إلى استخدام لغة واضحة ودالة على الطلاق. أما العبارات الغامضة وغير الدقيقة فمن الممكن أن تحمل احتمالات للطلاق إلا إذا اقترنت بنوايا صريحة بالعودة.
يجب توافر شرط النية الصريحة لدى المتحدث لتفعيل تأثير الكنائيات، حيث تلعب النية دورًا هامًا في تحديد مدى ارتباط القصد بكلمة ما وحكميتها. ولذلك، فإن قول “اللهم اخلف لي خيرا منها” قد يُعتبر نوعًا من الكنائيات بناءً على أقوال الفقهاء القدماء لكنه لا يؤدي لحصول طلقة واحدة دون وجود نية فعلية للطلاق من المتحدث.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عمرى الآن 62 سنة وكانت والدتي منفصلة عن والدي بدون طلاق وأنا صغير منذ أن كان عمري 4 سنوات تقريبا وكا
- هل يجوز أن أدفع الدين عن طريق الزكاة لأخ شقيق، من أجل سداد كراء السكن، ودفعه بنفسي لصاحب البيت. رغم
- لا أجد مشاكل في حياتي أبداً، وكل مشكلة أدخل فيها يخرجني منها الله على خير، وليس على خير فقط وإنما خي
- لقد نذرت صوم كل يوم خميس؛ بسبب مباراة كرة قدم، سأصوم كل خميس مدة الدهر. سؤالي1: ما هو حكم النذر في م
- سؤالي عن الاعتداء المعنوي الشتم أو الإهانة، هل تعتبر كلمة بلطجي إهانة؟ وهل يتم تصنيفها بكونها كلمة غ