يُجوز للمسلمين الانخراط في تجارة العملات بشرط تحقيق التقابض، أي تبادل الأموال بين الأطراف المتعاقدة فورًا عند إبرام الصفقة. هذا الشرط يعتبر أساسيًا في الفقه الإسلامي لضمان تنفيذ العقد بشكل كامل ومباشر، ومنع مخاطر فقدان القيمة المحتملة نتيجة التأجيل الطويل غير المعلن.
تُشابه التعاملات بالعملات الحديثة تعاملات الذهب والمعدن الأصفر، حيث تُطبق عليهما معظم التشريعات الموحدة بشأن الربا وغيرها. تأكيد مجلس فقهاء العالم الإسلامي على أهمية توافق المصطلحات لتحديد شرعية العقود المالية، إذ يؤدي اختلافها إلى تحريم العمليات التجارية ذات الطبيعة المتشابهة بسبب عدم انتظام مصطلحاتها وتباين فهم تعليماتها.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في الفتوى رقم 44770 صاحبها استفسر عن حكم الإسلام في زيادة حجم وطول عضو الذكر لدى الرجل، فكان جوابكم
- هل لا يغفر الله لأحد في أيام الرحمة، كالنصف من شعبان؛ لأنه فعل معصيه في ذلك اليوم؟
- السلام عليكم. أنا متزوجة من شاب مسلم والحمد لله، أحيانا وبعد ممارسة الحياة الجنسية أضطر للخروج من ال
- إذا لم أستطع أداء صلاة الجمعة في المسجد هل أصلي الظهر 4 ركعات أم أصلي ركعتين فقط؟
- من فضلكم أريد أن أعرف مدى صحة هذا الحديث قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم : من قرأ يس و الصافات