وفقًا للنص، يُعتبر دور المرأة في خدمة زوجها في الإسلام جزءًا من حقوق وواجبات كل طرف تجاه الآخر داخل نطاق الزواج. يشدد علماء الدين على المعاملة بالمعروف بين الزوجين. تلزم المرأة بتقديم خدمات معينة لزوجها بناءً على العرف الاجتماعي، وتشمل هذه الخدمات الأعمال المنزلية اليومية مثل تحضير الطعام وغسيل الملابس. يُذكر في الحديث النبوي الشريف أن صالحة امرأة عصت زوجها لن تكون قبوله صلاتها إلا بعد رجوعها لطاعة زوجها، مما يؤكد على أهمية طاعة الزوج من قبل المرأة وتأثير العصيان على قبول صلواتها . من جهة أخرى، لها حق وضع شروط خلال عقد الزواج بما لا يخالف الأحكام الإسلامية، ومنها التخلي عن تقديم الخدمات المنزلية. لذلك، يجب التعامل مع موضوع الخدمة داخل الأسرة بطريقة عادلة ومتوازنة تراعي حقوق وكرامة كل طرف.
إقرأ أيضا:كتاب مفاهيم أساسية في الفيزياء: من الكون حتى الكواركاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سألني أحد اليابانيين سؤالا وكان نصرانياً ثم ارتد عن النصرانية بسبب هذا السؤال لماذا لم يخلقنا الله ك
- تقول بعض الروايات الصحيحة إن أبا قحافة والد أبي بكر الصديق ـ رضي اللَّه عنه ـ قد أسلم عام الفتح، في
- هل يشترط للنفساء مدة الأربعين يوماً للرجوع إلى حياتها الطبيعية؟ بمعنى أن تصلي أو تصوم و تجامع زوجها
- هل صحيح أن النجاسة معفو عنها إذا كانت الرطوبة من العرق، فهل هذا صحيح في أي مذهب من المذاهب؟
- Sarah Glenn