يُحكم التواصل مع العالم الغيبي في الإسلام بقواعد صارمة تهدف إلى حماية الإنسان من الوقوع في الشرك بالله. نصّ النص على أن التشريك يكون عند طلب المساعدة أو الاستغاثة من الجن والملوك، فالتواصل المنتظم يعتبر مخالفا لتعاليم القرآن والسنة. ينصح الفتاوى باستشارة الأحياء بدلا من الأموات، ويُحذر من المحادثات المباشرة مع المتوفّاة كما يُجري مع الأحياء. أما بالنسبة إلى الجان، فإن النداء لهم دون طلب مساعدة يعتبر نوعاً من الترفيه العقلي يؤدي إلى الهواجس والشبهة بلا داع شرعي.
يُشدد النص على ضرورة التركيز لِمُمارسة الأعمال النافعة والصلاح في الحياة الدنيا، بدلاً من الانجراف خلف الأفكار الخرافية التي قد تقوده إلى الشرك الأكبر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف أعرف أن صلاتي صحيحة ومقبولة؟
- أنا الآن طالب في المرحلة الثانوية، وعلى أعتاب الجامعة، أتلقى العلم على أيدي بعض المدرسين، والمدرسات.
- رجلان يعملان في جهة حكومية؛ أحدهما مسئول عن الآخر، والآخر عامل في وظيفة أمين مستودع، فأمر المسئول أم
- أرجو منكم جزاكم الله خيرا أن يتسع صدركم لمشكلتي ،لأن سؤالي طويل نوعا ما وأن تجيبوني بالتفصيل علما أن
- أنا شاب في الثانية والعشرين من عمري، ومن فضل الله علي ملتزم بالصلاة في أوقاتها وفي المسجد، وليس هذا