النص يوضح أن استخدام أموال جمعية الموظفين لسد احتياجات شخصية لأحد الأعضاء، بما في ذلك والدتك، يُعتبر غير شرعي من منظور المذهب الإسلامي التقليدي. يُفسَّر ذلك بأن الشخص المسؤول عن إدارة الجمعية يُعتبر وكيلًا موثوقًا به وليس مالكًا للمال، وبالتالي لا يجوز له التصرف فيه إلا بموافقة رسمية.
يُقارن النص المساهمين في جمعيات الموظفين بمن يقدم قروضاً لبعضهم البعض، لكن هذه ليست قروضاً تقليدية لأن عرض الدين يحدث بدون اتفاق واضح وقبول رسمي. يُؤكد الفقهاء أن الأمانة التي يحملها المسؤول عن الجمعية تتطلب حماية ممتلكات الآخرين تحت رعاية حارس مستأجر. هذا يعني بطلان جميع عمليات الانتفاع المنفرد من أموال الجمعية مهما كانت الظروف، بما في ذلك الاحتياجات الفورية.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم تنفيذ الوصية إذا أوصى المتوفى ابنه بالزواج من بنت عمه أو بنت عمته بالرغم من عدم رغبته في الزو
- أسكن في الأردن، وتعرفت على امرأة مسلمة من أمريكا، بنية الزواج، فجاءت إلى الأردن، واتفقنا على مهر مقد
- أماندا هارست
- إذا سافرت داخل البلد - المغرب مثلًا - من منطقة إلى أخرى -من العاصمة إلى الجنوب-، وتجاوزت مسافة 80 كي
- ما حكم ترك العمل مع الأب بالنسبة للابن؟