يُعرّف القرآن الكريم موقف المشركين من توحيد الألوهية بأنه رفض وتمرد، رغم اعترافهم بتوحيد الربوبية بإقرارهم لله كخالق ورازق مدبر. ويرجع هذا الرفض، بحسب النص القرآني، إلى جهلهم وتكذيبهم لرسالة النبي محمد الذي دعا إلى إخلاص العبادة لله وحده. يؤكد القرآن على اعترافهم بتوحيد الربوبية بقوله “وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ” لكنهم رفضوا فكرة إفراده بالعبادة، قائلين ” أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا”. يُوضّح من خلال هذا الموقف أهمية الدعوة إلى التوحيد في الإسلام، إذ كان النبي محمد يدعوهم أول ما يدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، مبنيًا على أن توحيد الألوهية هو الأساس الذي يقوم عليه الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحيانا تأتينا حوالات من السعودية فنقوم نحن بتأخير إبلاغ الزبون عن قدوم حوالاته أي لا نقوم بتبليغه عن
- أخذت نقودًا من زميلي دون معرفته، فهل يجب إخباره، أم يجب ردّها فقط دون علمه؟ كما أنني لا أتذكّر مقدار
- أنا متخرج من كلية التجارة قسم المحاسبة وأعمل حاليا محاسبا بشركة وطموحي هو الحصول على شهادة زمالة الم
- أمتلك موقعا إلكترونيا رياضيا لمشاهدة القنوات الرياضية المشفرة مجانا، وأربح منه عن طريق وضع إعلانات ف
- أما بعد فإن زوجتي قد تابت من تركها للصلاة. فأصبحت تصلي الصلاة في وقتها و تحاول أن تعمل بما أمر به ال