موقف المشركين من توحيد الألوهية دراسة في القرآن الكريم

يُعرّف القرآن الكريم موقف المشركين من توحيد الألوهية بأنه رفض وتمرد، رغم اعترافهم بتوحيد الربوبية بإقرارهم لله كخالق ورازق مدبر. ويرجع هذا الرفض، بحسب النص القرآني، إلى جهلهم وتكذيبهم لرسالة النبي محمد الذي دعا إلى إخلاص العبادة لله وحده. يؤكد القرآن على اعترافهم بتوحيد الربوبية بقوله “وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ” لكنهم رفضوا فكرة إفراده بالعبادة، قائلين ” أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا”. يُوضّح من خلال هذا الموقف أهمية الدعوة إلى التوحيد في الإسلام، إذ كان النبي محمد يدعوهم أول ما يدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، مبنيًا على أن توحيد الألوهية هو الأساس الذي يقوم عليه الدين الإسلامي.

إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التعلم الذاتي في العصر الرقمي التحديات والثغرات الواجب مراعاتها
التالي
أَمْ كُلْثُومُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ حياةِ امرأة عظيمة ومسيرة صحابية مُلهمة

اترك تعليقاً