خطبة الوداع، التي ألقاها النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بثلاث سنوات، تعد من أهم التوجيهات الإسلامية في تاريخنا. في هذه الخطبة، أكد الرسول على الوحدة البشرية، مبينا أن كُل إنسان أخ لآخر بسبب مشتركهم آدم من تراب.
وأشار إلى حقوق المرأة، بتأكيده على ضرورة التعامل معها برحمة وتسامح، باعتبارها خلقت من ضلع أعوج في الجسد. كما شدد النبي على العدالة الاجتماعية، تحريم القتل والسلب، وأهمية الصدقة وكفالة اليتيم كطريق إلى الجنة.
ختم خطبته بتأكيد دور القرآن والسنة باعتبارهما الدستور الدائم للإسلام، داعياً المسلمين إلى الاسترشاد بهما واتباع سنة المصطفى حتى لقائه يوم القيامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل المتظاهرون السوريين الذين يسقطون برصاص الجيش السوري يعتبرون شهداء؟
- هل يجوز الدعاء بصيغة الدعاء التالي: الصلاة والسلام بعدد ما في علم الله عليك، وعلى آلك يا سيدي يا رسو
- هل كان من هديه صلى الله عليه وسلم، أن يطبق أحكام تجويد القرآن في الدعاء كذلك، كأن يمد السماء في قوله
- ما كفارة الصراخ والعويل على الميت بغرض مجاملة أهله؟ مع العلم أن التي فعلت ذلك قد ماتت، وهي جاهلة أن
- Susil Nelson-Kongoi