على الرغم من أن بعض الأفراد قد يستعملان “العهد” و”الوعد” بشكل مترادف، إلا أن النص يسلّط الضوء على فرق دقيق بينهما. يُقصد بالعهد نوعًا محددًا من الالتزامات القانونية ذات الأحكام والمسؤوليات المحددة، مُرَكَّزًا على الثقة وحفظ الحقوق. يستمد مفهومه جذوره التاريخية ويُعدّ في الإسلام أحد الأعراف الرئيسية، مُؤكدًا عليه القرآن والسنة النبوية. أما الوعد، فيشير إلى أفعال أكثر مرونة وليست ملزمة قانونيًا، يتم التعبير عنه بوعود صادقة من دون شروط صارمة، وغالباً ما يظهر في الممارسات اليومية مثل إعطاء هدايا لطفل في عيد ميلاده. يُوضِّح النص أن مخالفة العهد يُعدّ ذنباً جسيمًا، بينما الخلافات حول الوعد أقل خطورة.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في مديرية حكومية في الجزائر عندما يتم إرسالنا في سفر لمهمة فيؤمر لنا بتعويض مالي حسب المقاييس ا
- أشكركم كثيراً وأسأل الله أن يبارك فيكم ويرزقكم سعادة لا تشقون بعدها أبداً. مسألتي أسناني متباعدة بشك
- ظهرت إشاعة من أناس أقارب حولي بأنني طلقت زوجتي بسبب عملها المختلط، وأنا لم أطلقها وإنما ذهبت بها إلى
- تقدم شاب لخطبة فتاة، وتمت الخطبة، ولمحت له بفارق السن (15 سنة)، فتركها، وتزوج غيرها، وفشلت خِطب لها
- أنا موظف حكومي براتب بسيط وعائلة مكونة من 11 فردا. صلاحية إقامة العائلة ستنتهي هذا الشهر وهذا يتطلب