صلاة الشروق، المعروفة أيضًا بصلاة الضحى، هي صلاة نافلة زائدة عن الفريضة تؤدى بعد شروق الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بنحو ربع ساعة بعد الزوال، وتسمّى في حال تأخيرها إلى ما قبل أذان الظهر “الضحى”. تؤدى هذه الصلاة سراً بشكل فردي في المنزل أو مكان العمل أو المسجد حسب المتيسر، دون تكلف للذهاب إلى المسجد. عدد ركعاتها واسع ولا يوجد تحديد صريح في المصادر الإسلامية، ولكن الأقل هو اثنتان، تؤدّيان كغيرها من الركعات بقراءة سورة الفاتحة ومتبوع ما تيسر من سور القرآن الكريم.
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “صبحُ على كلِّ سلامي من أحدِكم صدقةٌ فكلُّ تسبيحةٍ صدقةٌ وكلُّ تحميدةٍ صدقةٌ وكلُّ تهليلةٍ صدقةٌ وكلُّ تكبيرةٍ صدقةٌ وأمرٌ بالمعروفِ صدقةٌ ونهيٌ عن المنكرِ صدقةٌ ويجزئُ، من ذلك، ركعتان يركعُهما من الضحى” لذلك تعد صلاة الشروق فرصة عظيمة للحصول على الأجر والثواب، وهي مستحبة لمن يريد أن يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم ويحصل على خيري الدنيا والآخر.
إقرأ أيضا:أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهر- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي كرهم: أم، وأربعة أشقاء، وثلاث شقيقات، وعشرة أبناء أخ شقيق. عدم
- فتاة ذهبت إلى فرنسا لمتابعة دروسها هناك، وتزوجت بمسيحي؛ فتبرأ منها أبوها. فما حكم هذا التبرؤ؟ كيف يت
- لي ابن عم كان فيه جرح في وجهه وهو صغير، ثم كبر -وقد مر على هذا الجرح أكثر من خمسة عشر عاماً- فعندما
- ليس في المسجد القريب من بيتنا إمام راتب؛ لأنه مسجد صغير جدًّا, وفي كل صلاة يتم اختيار أحد المصلين لي
- كان أخي رحمه الله مرافقا لزميله وزميله كان يقود بسرعة عالية في طريق ضيق بدون مراعاة وتسبب في حادث تو