يتبين من النص أن حكم بيع الماء في الإسلام يعتمد على مصدره وحيازته. أما بالنسبة للماء العام مثل أنهار النهر، فلا يجوز امتلاكه أو بيعه، لأن المسلمون شركاء فيه وفقاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم. فيما إذا كان الماء تحت حيازة شخص ما في ملكه، يُجوز بيعه لامتلاكه. أما فضول الماء من الأنهار والمجاري ففيه اختلاف بين العلماء، لكن الرأي السائد هو عدم جواز بيعها والانتفاع منها دون منع غيره. يُحظر بيع ماء البئر الموقوفة إلا إذا أراد الواقف مطلق الانتفاع من البئر.
أما بيع الماء في قوارير، فقد اختلف العلماء فيه ورجّحوا عدم جواز ذلك لخشية استخدامه لأغراض أخرى.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في سورة البقرة آية 10: فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ب
- Luo
- عندي سؤال، لكن في البداية أريد أن أوضح مسألة عن زوجتي: فجنسيتها أوزبكستانية كانت مسلمة تركهم والدها
- بالعربية: دراسات شرق آسيا: مجالات متعددة ومتكاملة للبحث والتعليم
- عن أنس بن مالك عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «كأني بقوم يأتون من بعدي يرفعون أيديهم في الصلاه كأ