بمجرّد انتهاء حياة الفرد في الدنيا، ينطلق جسده في رحلة إلى البرزخ، حيث يعتبر القبر محطة أساسية لتحديد مصيره بعد الموت. يُحاسب الإنسان عند وصوله للقبر من خلال سؤال الملكين عن إيمانه بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وإذا اجتاز هذه المحاكمة بنجاح، سيُؤدّي إلى نعيم الجنة. أما إذا فشل، فقد يعاني عذاباً مؤقتاً أو يُمنح نعيمًا معدومًا، وهو راحة مؤقّتة مقابل الأعمال الصالحة التي قام بها في الدنيا. يرى الفقهاء أن هذه المحاكمة ليست محاسبة تقليدية، بل هي ثمر مباشرة لأعمال الفرد خلال حياته. وفي يوم القيامة، سيتم الكشف عن كل عمل ومسؤولية أمام الله تعالى، ليحاسب الجميع بما صنعوا من أعمال.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كما نعلم فإن الشرع يحرم مصافحة الرجل للنساء الأجنبيات، فهل تعد النساء الآتيات أجنبيات: بنت العم 2- ب
- ضفدع أبلين الشجري
- ما حكم الآتي: إذا قال الإمام في الفاتحة: صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ثم عاد إلى كلمة أن
- في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غ
- إن الله تعالى خلق آدم على صورته، وعندما يدخل الجنة يكون طوله ستين ذراعاً بذراع الملك، وسؤالي: ما معن