يؤكد الإسلام على حرمة الظلم، ويرى أنه سلوكٌ يؤذي الفرد والمجتمع. يصنف النص أنواع الظلم إلى: ظلم للذات، أي المعاصي التي تُخالف أوامر الله، وظلم لغيره، مثل سرقة الأموال ونشر الأكاذيب عن الآخرين وإيذاء عرضهم. وتُشكل عواقب هذه الأفعال خطراً جسيمًا في الإسلام، فتجلب غضب الله والعقاب الإلهي، وتمنع قبول فضل الرسول صلى الله عليه وسلم كوسيط يوم الحساب، وتؤدي إلى الحرمان من رحمته و دخول الجنات.
ويُحذر النص، عبر آيات القرآن وحديث النبي صلى الله عليه وسلم، من الاعتداء على الآخرين، مذكراً بالضرورة تجنب الظلم باعتباره سبباً رئيسياً للجرائم الاجتماعية والفوضى داخل المجتمع المسلم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت مخطوبة لشخص يدخن، وصلاته غير منتظمة، وقبل الخطبة مع وعده لي بأنه سيقلع عنه، وكنت أتكلم معه وأحاو
- أصابني خفقان القلب المفاجئ في وقت المعصية التي فعلتها، فهل هذا من عذاب الله؟ وهذا ليس وسواسًا، فعندم
- ماحكم استخدام السونا (حمام البخارالكلي) خلال الصيام؟
- ركبتُ مع سائق لمسافة قصيرة، ودفعت له الأجرة المعتادة التي أدفعها كل يوم في مثل هذه المسافة، ولكنه لم
- Ugolino da Gualdo Cattaneo