يُعرّف “طلاق الكنائي” في الفقه الإسلامي بأنه التلفظ بلفظ لم يُوضع للطلاق، وإنما يحتمل معنى الطلاق ومعاني أخرى. يشكل هذا النوع من الطلاق مساحة واسعة للتأويلات، إذ يعتمد إثباته على وجود نية الزوج عند التلفظ باللفظ الكنائي، أو قرائن الحال التي تدلّ على نيته في إنهاء الزواج.
اختلفت المذاهب الإسلامية حول دور النية في الطلاق الكنائي. بينما ترى المذاهب الحنفية والحنابلة أن قرائن الحال يمكن أن تحل محل النية، تؤكد المذاهب المالكيّة والشافعيّة وبعض الحنابلة ضرورة وجود نية لدى الزوج عند التلفظ باللفظ الكنائي.
ويهتمّ قانون الأحوال الشخصية الأردني رقم لعام بالنيّة في الطلاق الكنائي، ويقرر أن يكون لوجودها أثرًا في إيجاب الفعل.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فضيلة الشيخ: كنا في يوم من الأيام نتناقش مع أحد الإخوة ونحن طلاب تحفيظ فكنا ننصحه ونقول له إن الصلاة
- اقترضت من شخص مبلغا، وقدره 500000 ليرة، منذ 6 سنوات. الآن يطالبني المقرض بأن المبلغ كان يعادل في تلك
- تشي يوهونغ
- هل الخوف الشديد من الحسد والعين نوع من أنواع الشرك بالله ؟ فإنني أخاف العين والحسد خوفا شديدا بالرغم
- في السجود أحيانا يلمس جزء من فمي أو كله أو شفتي... الأرض عندما أقول: سبحان ربي الأعلى، أو حتى دون أن