أحكام الطلاق الكنائي في الفقه الإسلامي

يُعرّف “طلاق الكنائي” في الفقه الإسلامي بأنه التلفظ بلفظ لم يُوضع للطلاق، وإنما يحتمل معنى الطلاق ومعاني أخرى. يشكل هذا النوع من الطلاق مساحة واسعة للتأويلات، إذ يعتمد إثباته على وجود نية الزوج عند التلفظ باللفظ الكنائي، أو قرائن الحال التي تدلّ على نيته في إنهاء الزواج.

اختلفت المذاهب الإسلامية حول دور النية في الطلاق الكنائي. بينما ترى المذاهب الحنفية والحنابلة أن قرائن الحال يمكن أن تحل محل النية، تؤكد المذاهب المالكيّة والشافعيّة وبعض الحنابلة ضرورة وجود نية لدى الزوج عند التلفظ باللفظ الكنائي.

ويهتمّ قانون الأحوال الشخصية الأردني رقم لعام بالنيّة في الطلاق الكنائي، ويقرر أن يكون لوجودها أثرًا في إيجاب الفعل.

إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التنوع الثقافي في التعليم تحديات وتأثيرات
التالي
أسماء الجبال المذكورة في القرآن الكريم ومعانيها الدينية

اترك تعليقاً