أحكام السمسرة وأركانها وفقًا للفقه الإسلامي

الفقه الإسلامي يُعرّف السمسرة بأنها وساطة بين البائع والمشتري لإنهاء صفقة تجارية، مُعتبرة مهمة ومستحبة. تعتبر المهنية مَفيدة للجميع إذ يكشف السمسار عن عروض جيدة و منتجات فريدة.
لكي يُحقق النجاح في هذا المجال يجب أن يمتلك السمسار خبرة وفهمًا متعمّقًا بِمَا يتعامل معه لتجنب أي تضليل للأطراف الأخرى، ويُحافظ على حقوقها، بالإضافة إلى الأمانة والإخلاص كشرطين رئيسيين لتحقيق الثقة مع العملاء والبائعين.
يجب على السمسار أن يَقوم بِمجهود واضح للحصول على مكافأة، و الإعلان المُسبق عن الرسوم أمرٌ ضروري قبل بدء العملية التجارية. كما يجب تحديد قيمة الرسوم بطريقة واضحة ودقيقة لتفادي الربا أو الاختلاس.
يُجوز للسمسار قبول تعويضات نقدية مقابل إسهاماته، لكن لا يُتطلب الإفصاح علنًا أمام جميع الأشخاص الذين تشملهم الصفقة.
من الضروري أن يتجنب السمسار الرشا والغلات خارج حدود التفاهم السابق.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطان
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التحديات والفرص في عصر التحول الرقمي
التالي
اسم زوجة النبي لوط عليه السلام حيرة التاريخ بين الرواية والتفسير

اترك تعليقاً