يُجيز الإسلام للمؤمن دعاء الله على الظالم، لكن بشروطٍ محددة وضوابط شرعية دقيقة. يشير الحديث القدسي الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه إلى هذا المأمر، مع إثبات استحباب المسامحة والغفران. ينبغي أن يكون الدعاء على الظالم حكماً من السعي في تحصيل العدل والرحمة، وليس تطعيمًا بالضلال أو التدهور الأخلاقي. يُحرم تماماً رغبة المؤمن في إيذاء ظالِمه أو تحريضه على الضلال، إذ يعتبر مخالفًا لأمر الله بتوطيد الرحمة ونشر الخير. تؤكد الآيات القرآنية فضل العفو ومسألة قدرة الله عز وجل على تقويم الأرزاق والمآلات، مبيّنة أن طريق العفو والتسامح هو الذي ترقي به النفس الإنسانية إلى رضا الله تعالى.
إقرأ أيضا:كتاب الميكانيكا الكلاسيكية: مقدّمة أساسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، حدثنا معاوية بن صالح ،عن عمرو بن قيس، عن عاصم بن حميد، عن عوف بن
- زوجتي كانت تتكلم مع شخص على الهاتف وسمعتها مرتين وقلت لها: لو فعلتها مرة أخرى فأنت طالق طلاقا لا رجع
- أود أن أطرح سؤالي: أنا طالب في الجامعة ولا عمل لدي ومغترب عن أهلي في بلد آخر، وكما يكون أي شاب مغترب
- إذا عاهدت الله وقلت: اللهم إني أعاهدك لئِن أعطيتني كذا أو شفيتني من هذا المرض، أو صرفت عني شر هذا ال
- شيخنا الفضيل جعلك الله من أحبائه ورزقك جنة الفردوس، أما بعد: أريد أن تفتيني في أمري بما لا يخالف شرع