الإمام الغزالي، أبو حامد محمد بن محمد، هو شخصية بارزة في الفكر الإسلامي والعلماني خلال القرن الخامس الهجري. ولد في طوس بإيران وتُوفي سنة هجرية. تلقى تعليمه الأول في وطنه ثم انتقل إلى نيسابور وبخارى حيث درس تحت إشراف علماء كبار مثل عبد الكريم الجيلي ومحي الدين بن عربي وابن سينا. شعر بعد سنوات طويلة بالمرارة تجاه الحياة الأكاديمية التقليدية، فعقد رحلةً إلى الحجاز للبحث عن طريقته الخاصة نحو الله، وتأثرت هذه الرحلة كتاباته الشهيرة حول التجربة الروحية الشخصية مثل “المنقذ من الضلال” و “إحياء علوم الدين”.
ترك الغزالي العديد من المؤلفات الفكرية الهامة، منها “مستصفى علم أصول الفقه” و “اقتصاديات مسائل الخلاف” وتفسير سورة الكهف. كما اشتهر بحواراته العقائدية مع الفلاسفة المسلمين، وأثر كتابه “درء تعارض العقل والنقل” على تفكير الكثيرين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت أعاني من الوسوسة والآن خفت علي، كنت أشك في وقوعي في الكفر ـ سواء بشعوري بعدم الإخلاص أو شكي بأن
- أشكر القائمين على الموقع، وكل العاملين فيه، وأسال الله أن يجعل عملكم خالصا له، ويتقبل منكم، ويوفقكم
- كان في جيبي صورة لأحد أقاربي، أردت حرقها، والتخلص منها؛ لأنه كان فيها معصية، والحمد لله، هداه الله،
- زوجتي مرضعة منذ عام، وبسبب ذلك أصبح أحد ثدييها صغيرًا جدًّا و الآخر أكبر مما كان، والفرق بينهما ملحو
- أنا شاب متزوج أعمل بالسعودية، خطبت زوجتي وأنا بالخارج، ونزلت قبل الزواج بأسبوع واحد وتزوجت، وجلست مع