نستطيع القول من خلال النص أن التصارع بين الإمبراطوريات الفارسية والرومانية كان صراعًا استراتيجيًا أُرسى في حدود سياسية، لكنه تجاوز ذلك ليشمل تنافسًا ثقافيًا ودينيًا عميق الجذور. أبرزت الحملة الأولى التي قادها يوليوس قيصر ضد فارتانيس الثاني وتوسع النفوذ الروماني شرقًا خطورة هذه التوترات. في القرن الثاني الميلادي، شهد حكم ماركوس أوريليوس سلسلة من الغزوات الناجحة لروما إلى بلاد فارس، لكن الاضطرابات الداخلية اضطرتهم للانسحاب. مع ظهور الدولة البيزنطية، استمر الضغط العسكري تحت حكم هرمد الثالث الذي حقق انتصارات كبيرة ضد الرومان، مبرهنًا على استمرار التصارع حتى بعد تحولات الحكم في روما.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت قبل أسبوع أناقش ملحدا في بريطانيا، وكان الملحد ينكر وجود الله عز وجل -والعياذ بالله- وكان يبغض ا
- لدي حب عظيم لسيدنا هارون عليه السلام، فهل في هذا إثم؟.
- عندي تعب عبارة عن دوخة وعدم اتزان أثناء المشي وزغللة، وأتناول لذلك أدوية نفسية. فهل يصح لي صلاة الفر
- يا شيخ أنا أبغى أسأل عن الأطفال غير البالغين إذا تكلموا في شيء محرم أو استهزاء بلفظ من القرآن أو بال
- كريستوفر غونارسون