يُستخدم نائب المفعول المطلق في القرآن الكريم لتعزيز المعنى وتوضيحه، حيث يستخدم المصدر أو ما ينوب عنه بدلاً من التلفظ بفعل، وتجلى ذلك في العديد من الأمثلة البلاغية.
ففي “وَكَلَّمَ الله موسى تَكْلِيماً”، يبين “تَكْلِيماً” معنى الفعل “كلم”، وفي “فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ الأعراف”، يُبيِّن “العذاب” عدّة مرات العذاب، كما يبين “صَبْراً جَمِيلاً” في “فاصبر صَبْراً جَمِيلاً المعارج” نوع الصبر. وفي “فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً الفرقان”، يستخدم “صبراً جميلاً” نائباً عن المفعول المطلق، حيث يبدل المصدر الفعل “اصبر”.
وتؤكد هذه الأمثلة على تنوع استخدامات نائب المفعول المطلق في القرآن الكريم، مما يُعزز من بلاغته وجماله.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو أفضل وقت للاستخارة ؟ وما هو الدعاء؟ وكيف طريقة الأداء؟ وكيف يكون الجواب, يعني هل هو إحساس أم ح
- ما رأي الدين في المصافحة وما هي الأدلة وماذا يمكننا أن نقول للشخص الذي يسألنا لماذا لا تصافح وهل كان
- لدي صديقة ملتزمة دينياً والحمد لله وهي على خلق وطيبة وحنونة ولكن لديها مشكلة أنها عصبية وسريعة الغضب
- Carlos Dilaut
- ما الفرق بين قوله تعالى والصابئين - وقوله والصابئون..